أزمة مشاركة «تقدم» في الاجتماع التشاوري بأديس أبابا تراوح مكانها .
أخفق إجتماع تشاوري بين الإتحاد الأفريقي وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) في الوصول إلى إتفاق حول أجندة الإجتماع التشاوري الثاني لعملية التحضير للحوار السوداني -السوداني، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .
وحضر الإجتماع ، الذي عقد اليوم الخميس ، أعضاء من اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي الخاصة بالسودان ، والأمين العام لتنسيقية “تقدم” الصديق الصادق المهدي ، والقياديان خالد عمر وأحمد تقد .
وأكدت مصادر قريبة من الاجتماع لـ “سودان تربيون” أن المناقشات بشأن مشاركة التحالف لم تُحسم بعد ، ومن المؤمل عقد إجتماع ثانٍ خلال الأيام المقبلة.
وأفادت أن التحفظات الأولية حول طريقة الإجتماع التحضيري الأول ، الذي أختتم منتصف يوليو ، لازالت قائمة ، حيث إقترح وفد الاتحاد الأفريقي ذات الطريقة للتحضير للإجتماع الثاني .
وتوقعت المصادر أن يواصل التحالف مقاطعته حال استمر الاتحاد الأفريقي الإمتناع عن مناقشة وتوضيح الأجندة والأطراف المشاركة .
وفي سياق متصل أكد منسق الجلسة الأولى للعملية التحضيرية للحوار السفير نور الدين ساتي لسودان تربيون أن الجولة الثانية لم تُحدد بعد ، لكنه توقع أن تنعقد خلال الأسابيع القليلة المقبلة حال إكتمال المشاورات .
وأشار إلى أن المشاركين في الجلسة الأولى للمؤتمر التشاوري لم يرفضوا مشاركة “تقدم” ، كما أوضحت الرؤية التي إعتمدتها بشأن الحوار السوداني – السوداني .
ولفت إلى عدم وجود توجيه أو مناقشات لإشراك المؤتمر الوطني في الجولة القادمة .
وفي غضون ذلك ، كشفت متابعات “سودان تربيون” أن أعضاء اللجنة الرفيعة المستوى للإتحاد الأفريقي بشأن السودان عقدوا لقاءين غير رسميين الأسبوع الماضي مع قيادي في حزب المؤتمر الوطني في أديس أبابا ، لبحث مشاركة الحزب في الجلسات المقبلة من الجولة الثانية من العملية التحضيرية للحوار السوداني .
ووافق المشاركون في المؤتمر التحضيري للعملية السياسية في السودان “الجولة الأولى” بعد مداولات منتصف يوليو الحالي ، التي رعاها الاتحاد الإفريقي ، رسمياً ، على منع حزب المؤتمر الوطني من المشاركة في العملية السياسية بعد الحرب .