وسيلةُ الوسيلة* -محجوب فضل بدری-
*وسيلةُ الوسيلة*
-محجوب فضل بدری-
-بعد ما إستنفدت المليشيا المتمردة الوساٸلَ كافةً،وسُدَّت فی وجهها الكالح القبيح كل أبواب النجاح فی إقناع أی شخصية طبيعية كانت أم إعتبارية،بأنَّها تعمل من أجل الإنسان
والإنسانية،والحريةوالتُمُغْراطية،
ومحاربة الkeyزان، والفيلول،من أجل عودة الحكم المدنی ومحو دولة ٥٦،وبقية النغمات النشاز،هاهی المليشيا المجرمة تُمارس الإبتزاز الرخيص،حيال أُناس مدنيين لاحول لهم ولا قوة،وخير مثال لذلك هو حالة الدكتور الصيدلانی أحمد الوسيلة،صاحب صيدليات الوسيلة٠
-أجبرت المليشيا المجرمة المتمردة د۔صيدلی أحمد الوسيلة،علی وسيلة (تركيب مسحوق تجميل) لتغطِّی به وجهها الملٸ بالدمامل المتقيِّحة والبثور الطافحة والقروح التی ينزُّ منها القيح والصديد وتنبعث منها الرواٸح النتنة،وبدأت القصة باختطاف الوسيلة وحبسه داخل حمام داخلی لأكثر من إسبوع،وتعذيبه جسدياً،دون آثار ظاهرة، وتحطيمه نفسياً،ومن ثَمَّ،تصويره وهو يتحدث للكاميرا،عن شكره وتقديره لإستخبارات الدعم السريع التی أنقذته من عصابة الأربعة!!! التی أسند إليها الوسيلة
جريمة الإبتزاز !!
-فإستخدام المليشيا لوسيلة الوسيلة،هی خُدعة تحت الإبتزاز والإرهاب،فمن المٶكد إن الوسيلة لا يرغب فی العودة للحمام،حتی للإستحمام، بعد ما ذاق الأمرَّين لإسبوع ويزيد !! ومن غير المشكوك فيه إن عصابة الأربعة المزعومة،وهی بالمناسبة غير عصابة أربعة طويلة الشهيرة لذا لزم التنويه،وإن كانت تشابهها فی العدد وفی الوسيلة والهدف !! عصابة الأربعة وإستخبارات المليشيا المجرمة وجهان لعملة واحدة ولا يعدو الأمر أن يكون توزيع أدوار بين أفراد المليشيا المجرمة التی حار بها الدليل واستنفذت كل الوساٸل فلجأت لوسيلة الوسيلة۔
-الحمد لله علی سلامة أحمد الوسيلة الذی إجتهد فی أن يظهر فی الصورةمتماسكاً سليم المظهر ولو من باب (من بره هَلَّا هَلَّا، ومن جوه يعلم الله) وقريباً جداً إن شاء الله ستتكشف الحقاٸق المريعة التی إرتكبتها المليشيا، السريعة فی النهب والسلب والإغتصاب والإبتزاز،والتی هی الآن فی ورطة بعدما تفرقت قوتها وعَرَّد قادتها وطارت سكرتها
وحارت دويلتها٠
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمٶمنين