مختار بابو نمر ناظر المسيرية يعلن الحرب على الدولة و يهدد المجتمع ب 10 الف مقاتل.
ظهر ناظر المسيرية مختار بابو نمر في فيديو منشور على وسائل التواصل الإجتماعي ، راكبا على عربة ومعه جمهرة من الشباب وعدد من جنود وضباط مليشيا الدعم السريع . طلب أحدهم من الناظر أن يتحدث ، فسالهم : اقول شنو ؟؟ قال له الرجل الذي يقف بيساره : (قول الكلام القبيل قلناه ليك). صوت آخر من الحضور : (قول نحن جاهزين للدخول ..)
ثم انتبه احدهم فقال .. أوقفوا التصوير… هكذا يتم الزج بالإدارة الأهلية في حرب لا يريدونها ولا يعلمون عنها شيء.
أخيرا خاطب الناظر الجمع وقال: (عندنا 10 الف حندي، جاهزين حلفوا على الموت، ما ح يرجع منهم واحد).
ثم انتقلت الكاميرا لمتحدث آخر ، هو الناظر عبد المنعم الشوين ، قال مخاطبا الشباب: (اذا البرهان ده انتصر، انتو مستهدفين ما ح يكون عندكم وجود في السودان).
ظهر في هذا التجمهر و ركوبا على العربة مع الناظر كل من وكيل الناظر اسماعيل حامدين حميدان ، و يوسف مسؤول الإدارة الأهلية و الثلاثة المسؤولين عن تنظيم العطاوة بالمسيرية وهم : حامد حمدين النوير و صالح جمعة و بكري البرجو. كما ظهر الناشط السياسي آدم دقشم .
لم تمض ساعة واحدة ، على نشر هذه الفيديوهات ، إلا وجاء الرد قاسيا وغاضبا ومستنكرا ، على لسان متحدث آخر من أبناء المسيرية ، ألا و هو الأستاذ قاسم موسى حلاوة .
استنكر عليهم هذا التحشد لتسعيير الحرب ضد المواطنين وضد الدولة. وقال : (ان ظهور ناظر المسيرية وهو يحرض الشباب وممسكا بالسلاح ، انه منظر محزن ويمثل سقوطا مدويا للإدارة الأهلية. لقد تم تشريد بنات عمنا من بابنوسة ، الفولة ، الميرم ، في العراء و في موسم الأمطار . و بالرغم من كل ذلك يأتي الناظر الآن ليحرض شبابه على إرتكاب مزيد من الجرائم في حق أهلنا . كنا نتحاشى أن ندخل في مواجهة مباشرة مع الناظر لكنه بموقفه هذا فقد أجبرنا ولم يترك لنا خيارا آخر . لأننا لن نترك بنات عمنا لمصيرهم المجهول في العراء. و الما بيختشي من ركوبك ، ما تختشي من تنكيسه. و التحدي واضح: أما شهداء أو انتصار لبنات عمنا . و انت يا الناظر بديت و خليتنا نركب الصعب و الحساب ولد و تتحمل النتائج).
لقد استخدمت المليشيا الإدارة الأهلية إستخداما سيئا في حربها و جرائمها ، حشدت أبناء القبائل ليموتوا من أجل مشروع فاشل و ظالم و أجنبي لذلك انبرى أهل الحكمة من هذه القبائل وكونوا التنسيقيات لينقذوا قبائلهم و يمنعوا إستخدام إسم القبيلة من أجل مشروع الغزو الأجنبي ضد الدولة وضد المجتمع . وهاهو الناظر يتمادى في غيه و يدخل الى المعركة بنفسه حاملا سلاحه محرضا أبناءه مهددا المجتمع بعشرة آلاف مقاتل مما يحتم على جميع أبناء القبيلة واجب الإستعداد والدفاع عن أنفسهم وعن أخواتهم وبنات أعمامهم كما ذكر الأستاذ قاسم موسى حلاوة .