أبرز ما قالت به مندوبة روسيا بمجلس الأمن عن التدخل الدولي في السودان .
تحدثت مندوبة روسيا الاتحادية خلال جلسة مجلس الأمن أمس التي دعت لها بريطانيا عن مقترحات نشر قوات أجنبية بدعاوى حماية المدنيين وإيصال المساعدات وإنتهاك السيادة الوطنية قائلة قررت الحكومة السودانية إتخاذ إجراءات لإيصال المساعدات بفتح معابر برية وجوية وبحرية من ضمنها معبر أدري ، وذلك يتطلب من موظفي الأمم المتحدة الإلتزام باقتراحات “بورتسودان” ، وأي كلام عن عدم واقعية اقتراحات الحكومة هو كلام غير مناسب ، ويجب عدم ربط المساعدات الإنسانية بالسياسة. فالمعوق والمشكلة الأساسية لإيصال المساعدات صنعها وبسبب الدعم السريع .
وأضافت وحدة السودان في خطر والجيش أصبح العمود الفقري للدولة السودانية ، والمدنيون يفرون لمناطق الجيش .
وقالت يجب دعم مؤسسات الدولة ، وروسيا الإتحادية تعتبر مجلس السيادة السلطة العليا الشرعية في السودان الذي ندعم سيادته ووحدة أراضيه .
وإعتبرت أن سحب الدعم السريع ووحداته القتالية من المدن والقرى ووقف اطلاق النار هي الإجراءات المناسبة لحماية المدنيين وليس وجود قوات أمم متحدة او إتحاد أفريقي ، ونعتبرها محاولات شعبوية فجة .
وأضافت ان طلب مثل هذه القوات يجب ان ياتي فقط من القيادة السودانية الشرعية الحالية .
وقالت محاولة نشر قوات أممية سيقوض تماما أي ثقة سودانية في الأمم المتحدة خصوصاً بعد تجربة يونيتامس .
وقالت القرار النهائي حول أي معبر يتم استخدامه هو قرار خاضع لأعمال السيادة السودانية ، ووكالات الأمم المتحدة يجب أن تعمل مع الحكومة وليس العكس .
وقالت من المبكر الحديث عن مجاعة وشيكة بالسودان ، هناك طعام في البلد ، على سبيل المثال فهناك حصاد قياسي للذرة ، المشكلة في كيفية وصول الطعام للمواطنين في مناطق الدعم السريع ، من المهم لموظفي العمل الإنساني تقديم تقييمات موضوعية .
وأضافت أي تدخل خارجي مدمر في شؤون صديقنا السودان وهو غير مقبول ، ونثق في أن الأمم المتحدة ستحترم سيادة الخيارات السودانية دون فرض أي قرارات من الخارج .