مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني مغردا علي منصة X تويتر عن حظر التيار الإسلامي
الحظر السياسي الذي لا يستند إلى حكم قضائي إجراء غير دستوري ، من صلاحيات المحكمة الدستورية إلغاءه . التيار الإسلامي الاخواني والسلفي حقيقة في المجتمع السوداني لا تستطيع ان تلغيه بقرار سياسي لذلك الأسلم ان نترك للشعب السوداني القرار من خلال صندوق الانتخابات .
فلقد حظرت الأنقاذ الأحزاب عشر سنوات ولم تستطع القضاء علي أحزاب الأمة والإتحادي وتمزق الوطن فسعت للمصالحة معهم والغت قرار الحظر .
علينا جميعا القوي السياسية والمجتمعية والجيش بعد هذه الحرب التي دمرت الوطن ان نعي دروس الماضي القريب التي مزقت بلادنا وان نتصالح مع انفسنا ومع بعضنا البعض حتي ندرك ما تبقي من الوطن ولا نتحول الي أمة لاجئة متسولة.
ونحن نخطط للحوار السوداني السوداني يجب ان نوقف محاكمة الرأي ونسقط كل البلاغات المفتوحة علي السياسيين بسبب مواقفهم السياسية ونحاكم فقط القتلة والمجرمين وسارقي قوت الشعب. نحتاج الي مصالحة شاملة لندرك سوداننا ونعيد بناءه. فلنحتكم الي الشعب لينتخب من يريد .
علي ماذا نتصارع وأكثر من عشرة مليون سوداني بين نازح ولاجيء والموت بيننا بعشرات الآلاف .