الصليب الأحمر : “900” طلب بحث وأكثر من “445” إدعاء إعتقال ….

Spread the love

 

 

أعلن المتحدث الرسمي بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، عدنان حزام مساء أمس الأربعاء ، عن تلقي أكثر من 900 طلب بحث وما يزيد عن 445 إدعاء بالإعتقال من عائلات تبحث عن أحبائها ، تم تقديم بعض ادعاءات الاعتقال إلى الأطراف المعنية .
وأوضحت اللجنة في تقريرها عن الوضع الإنساني بالسودان ، خلال النصف الأول من العام الجاري ، أنها ساعدت في إعادة الإتصال بأكثر من 20000 عائلة مشتتة ، عبر الهاتف بشكل رئيسي ، وأجابت على ما يقرب من 2500 مكالمة عبر الخط الساخن .
ووفق التقرير الذي تم نشره ، حافظت اللجنة على حوار ثنائي وسري مع أطراف النزاع لتذكيرهم بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي ، كما قامت بتدريب 1445 من حاملي الأسلحة في جميع أنحاء البلاد لتعزيز معرفتهم بقواعد الحرب .
وأوضح الناطق الرسمي بأن اللجنة تبرعت بإمدادات جراحية لإثني عشر مستشفى في الخطوط الأمامية في ولايات كسلا والقضارف وسنار ونهر النيل والجزيرة ودارفور ، وهي كافية لعلاج مئات المصابين بجروح خطيرة وعالجت 85 جريحا بفريقها الجراحي المتنقل ، وقامت بتسليم الأغذية التكميلية الجاهزة للإستخدام إلى 28 مركزا للرعاية الصحية الأولية في كسلا.
إلى جانب تقديم المشورة الفنية والدعم المادي ، بما في ذلك أكياس الجثث ومعدات الحماية الشخصية ، لفروع جمعية الهلال الأحمر السوداني في ولايات القضارف وكسلا والخرطوم وشمال وغرب دارفور ، وكذلك للمنشآت الطبية واللجان المجتمعية للمساعدة في التعافي والتوثيق والدفن المؤقت للموتى .
ووزع الصليب الأحمر ، مواد غذائية على أكثر من 56,000 شخص في ولايات كسلا والنيل الأزرق والقضارف ، فضلاً عن المستلزمات المنزلية الأساسية لما يقرب من 4,800 شخص في غرب دارفور . كما قدمت اللجنة منحًا نقدية إلى 71,500 شخص في ولايات كسلا والنيل الأزرق وغرب وشمال دارفور . وساعدت جمعية الهلال الأحمر السوداني في توفير الأدوات المنزلية الأساسية لنحو 6000 شخص في ولاية النيل الأبيض .
وساعدت اللجنة حسب التقرير ، في تحسين المياه والصرف الصحي لأكثر من 400,000 شخص في جميع أنحاء البلاد ، وتوزيع 14,000 طن من الذرة الرفيعة ، و28,000 طن من الفول السوداني ، و18,000 طن من البذور المحسنة من اللوبيا ، وما يقرب من 7,000 أداة زراعية لحوالي 24,000 شخص ، في ولايات كسلا والقضارف والنيل الأزرق .
وأقرت اللجنة الدولية بأن تدهور الأمن والتحديات الإدارية ، لا تزال تعرقل جهود الإغاثة الإنسانية .
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان بيير دوربس : “ما تمكنا من القيام به في الأشهر الستة الماضية قليل جداً مقارنة بالمعاناة الهائلة التي نشهدها كل يوم” وأضاف قائلاً “يحتاج الناس بشكل عاجل إلى المزيد من المساعدة ، ونحن ندعو أطراف النزاع إلى إحترام إلتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وبذل كل ما في وسعهم لتحسين وصول المساعدات الإنسانية.” وتابع : “الوضع الإنساني في مدن مثل الفاشرع، حيث ظل الناس محاصرين في القتال منذ أشهر ، أمر بالغ الأهمية”. “لا يمكن الوصول حتى إلى بعض المناطق في البلاد عبر الهاتف ، مما يجعل العمل فيها شبه مستحيل وفي الوقت نفسه ، وفي جميع أنحاء البلاد ، كان متطوعو جمعية الهلال الأحمر السوداني يعملون وهم يواجهون مخاطر شخصية كبيرة .