هنيٸاً لك ياهنيَّة،الله يرضیٰ عليك*
*هنيٸاً لك ياهنيَّة،الله يرضیٰ عليك*
-محجوب فضل بدری-
-لم يتعلم العدو الصهيونی من كل تجاربه الإرهابية المجرمة فی إنَّ سلوك نهج الإغتيالات لن يثمر أمناً لإسراٸيل،فقد سفكوا أنهاراً من دماء أبناءالشعب الفلسطينی المجاهد فی سبيل الله،ثمَّ فی سبيل الأرض والوطن،فقد إغتالوا الدكتور الشهيد فتحی الشقاقی، والشهيد الشيخ أحمد ياسين،والشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسی،وغيرهم وغيرهم من الذين نالوا الشهادة التی كانت يرجونها مخلصين،وشعارهم،(إنما هو جهاد نصر أو إستشهاد)٠
-تفكير العدو فی تحقيق أهدافه الإستيطانية علی أرض فلسطين،إنَّما يكون من خلال سياسية الإغتيالات،وأن العالم سيكون أفضل بغياب هٶلاء القادة المجاهدين !!
هذا التفكير السطحی، ذكرنی تفكيری أيام الصبا، فقد كنتُ أظن إنَّ غياب قادة الصهاينة يومٸذ بالإغتيال أو الموت وكان تفكيری الساذج يقودنی إلی أن إغتيال غولدا ماٸير،رٸيس وزراء إسراٸيل،واْبا إيبان وزير خارجتها،وموشی ديان وزير دفاعها،كافٍ لحل القضية الفلسطينية !! وهلك ثلاثتهم وزادت وتيرة العدوان علی الشعب الفلسطينی!!
-إغتيال القاٸد الشهيد الشيخ إسماعيل عبد السلام أحمد هنيّة(أبو العبد)رٸيس وزراء دولة فلسطين السابق(المنتخب)، رٸيس المكتب السياسی لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن يزيد المقاومة إلَّا ثباتاً علی طريق الجهاد،وتماسكاً فی سبيل الوحدة الوطنية،فقد مضی إلیٰ ربه راضياً مرضياً شهيداً فی سبيل الله،والدين المجيد،وهو الذی لم تهتز شعرة فی جسده وهو يستقبل أنباء إستشهاد أبناٸه وأحفاده،،وودعهم بقولته الشهيرة (الله يرضیٰ عليكم)٠
-رضی الله عنك أيها الشهيد المكرَّم عند الله،فما عند الله خير وأبقیٰ،إنه جهاد نصر أو إستشهاد٠
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
﴿مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا﴾ [الأحزاب ٢٣]
صدق الله العظيم