وزير المعادن : قوات الدعم السريع جمعت عائدات ضخمة من تهريب الذهب خلال السنوات الأربع الماضية .
قال وزير المعادن السوداني ، محمد بشير أبونمو إن ” بلاده تريد إتخاذ خطوات أبعد من المبادرة الإقليمية ضد الإستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية لكسر العلاقة بين عائدات المعادن وتمويل الحروب والمتمردين من خلال مطالبة الدول الأعضاء بالمساعدة في منع العدوان والتخفيف من آثاره في السودان .
جاء ذلك لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للإجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى المنعقد في مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.
وكشف أبونمو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك عن جمع قوات الدعم السريع لعائدات ضخمة من تهريب الذهب خلال السنوات الأربع الماضية ، وأشار إلى أنه ومنذ 18 شهرا بدأت حربا ضد السودان بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ أجندة مزدوجة ، تتمثل في طمع الإمارات للحصول على موارد البلاد والدعم السريع لممارسة التطهير العرقى وعمل عمليات إحلال وتبديل للمواطنين الأصلين بعرب الشتات الذين ينوى الدعم السريع إستجلابهم من دول غرب أفريقيا .
وأوضح إن الذهب يتم تهريبه من منطقة البحيرات العظمى بشكل عام كل عام ويتم تسهيل نقله غير القانوني لدولة الإمارات العربية المتحدة لوجود نظام عالمى متساهل يتتبع أصل الذهب من بلده وقت دخوله السوق الدولية بدلاً من بلد المصدر .
وأوضح ان الإجتماع شكّل في الواقع فرصة للإعتراف بالإنجاز الذي ستحققه الجلسة الختامية للإجتماع والذى اعقبه اجتماعات على مستوى الخبراء للتمهيد للإجتماع الوزارى والذى ينعقد غدا الجمعة الثامن من نوفمبر ، لغرض إرساء خارطة طريق بالإتفاق على خطوات عملية واجراءات لمحاربة الإستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية في المنطقة .