منبر الدفاع الأفريقي : الدعم السريع تستخدم أراضي أفريقيا الوسطى لتجنيد قواتها …..
قال منبر الدفاع الأفريقي إن قوات الدعم السريع تسيطر على المعابر الحدودية مع أفريقيا الوسطى بوسط وجنوب دارفور ، وأن قائدها محمد حمدان دقلو ، الشهير حميدتي ، أمر بإغلاق الحدود في عام 2022 م لإحباط محاولة للإطاحة بقيادة أفريقيا الوسطى .
وأضاف المنبر أن حميدتي أعاد فتح الحدود ومنطقة” أم دافوق” في يناير 2023 م ، أي قبل نشوب القتال مع الجيش السوداني يوم 15 أبريل 2023 م بثلاثة أشهر ، وأمست الحدود مع إفريقيا الوسطى منذ ذلك الوقت معبراً لإنتقال الأسلحة والمقاتلين دون قيدٍ أو شرط ، مما يؤجج الصراعين الدائرين في أفريقيا الوسطى والسودان .
وقال فريق الخبراء : ”ورد أن جماعات مسلحة معارضة من أفريقيا الوسطى جندت عناصر منها وأرسلتها للقتال في السودان تحت راية الدعم السريع “ .
ومن بين هؤلاء المجندين مقاتلون متمردون من الجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى التي تسيطر على أجزاء من محافظة” فاكاغا” في شمال أفريقيا الوسطى على طول الحدود السودانية ، ويستخدم مقاتلوها الأراضي السودانية في المقابل لشن هجمات الجبهة في أفريقيا الوسطى .
ونوه المراقبون إلى أن علاقة الدعم السريع مع الجبهة تتعارض مع دعم حميدتي لقيادة أفريقيا الوسطى في “بانغي” ، وتتمتع كلتا الجماعتين بعلاقات متينة مع مرتزقة الفيلق الافريقي الروسي “مجموعة فاغنر سابقاً” .
ويحدد التقرير الأممي رجلاً من رجال الدعم السريع ، يُدعى “حبيب حريكة” ، ضمن القائمين بالتجنيد الذين ينقلون المقاتلين عبر الحدود من “أم دافوق” و”سام أواندجا” وموقع التعدين “نداه” ومحافظة “هوت كوتو” . ويصل هؤلاء المقاتلون إلى “نيالا” ، عاصمة جنوب دارفور ، وهي حلقة وصل إستراتيجية بين أفريقيا الوسطى والسودان ، ويسيطر عليها الدعم السريع منذ أكتوبر من العام الماضي ، حسب تقرير الأمم المتحدة .