في تقرير للمكتب الصحفي للشرطة : شرطة ولاية نهرالنيل تواصل حملاتها المنعية والكشفية للجريمة …..

Spread the love

 

فى إطار جهودها الرامية لبسط الأمن والإستقرار ومحاربة الجريمة بكافة أشكالها وأنواعها تواصل شرطة ولاية نهرالنيل جهودها فى إنفاذ خططها وبرامجها الرامية لتحقيق الأمن والإستقرار وبسط هيبة الدولة وحكم القانون بتوقيف وردع كل من تسول له نفسه العبث والتلاعب بأمن وسلامة المواطنين وقد أسهمت هذه الحملات الراتبة فى محاربة كافة أشكال التفلتات الأمنية والظواهر السالبة.
وعلى صعيد متصل كثفت شرطة محلية “أبوحمد” من وتيرة العمل المنعى خاصة فى محاربة الوجود الأجنبى وضبطه وفق اللوائح المنظمة والخطط الموضوعة لذلك مما كان له الأثر الفاعل فى بسط الأمن والإستقرار وقد أسفرت الحملات التى إنتظمت المحلية عن توقيف عدد (147) أجنبياً ليرتفع العدد الكلى للحملات خلال أسبوع واحد لعدد (799) أجنبياً كانوا يتواجدون بمدينة “أبوحمد” بصورة غير شرعية أتخذت فى مواجهتهم إجراءات قانونية مع سلطة إدارة الجوازات والجهات العدلية والقانونية المختصة .
وفي شرطة محلية عطبرة نجحت إجراءات الشرطة فى الحد من النشاط الإجرامى من خلال عمل الأطواف الليلية والإرتكازات والحملات المشتركة مع القوات الأمنية والعسكرية بالمحلية وتمكنت مباحث المحلية من توقيف (50) وافداً بجانب عدد من المتفلتين ومعتادى الإجرام من أصحاب السوابق الإجرامية ومعتادي الإجرام الذين بلغ عددهم (120) متهماً تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم .
وفى ذات الصدد واصلت شرطة محلية الدامر إنتشارها الواسع بالمدينة محاربة للجريمة وترسيخا لدعائم الأمن وركائز الإستقرار ومحاربة كافة الظواهر السالبة والإجرامية وضبط الوجود الأجنبي وكان ناتج الحملات توقيف (22) وافداً أجنبياً كما شملت حملاتها القضاء على الخمور ودك بؤر الجريمة وإزالة تظليل المركبات المخالفة للقانون .
ونشطت شعبة مباحث شرطة محلية شندى فى رصد ومراقبة السلوك الإجرامى بالمدينة ومن خلال عمليات الرصد والمتابعة وجمع المعلومات تمكنت الشعبة من ضبط عدد (19) جهاز إتصال لاسلكي “موتورولا” كانت مخباة بمنزل في مربع (38) وإنتظمت حملات مماثلة ومشابهة شهدتها مدن “بربر” و”المتمة” ومحلية “البحيرة” التي نفذت طوفا أمنيا لإظهار القوة إمتد إلى مناطق الصليعى والبيضاء والسويقات والحدود مع الولاية الشمالية .
وتفيد متابعات المكتب الصحفى للشرطة أن شرطة ولاية نهر النيل ومن خلال هذه الجهود وعبر هذه الحملات المنعية والأطواف الأمنية تبعث برسالة قوية لكل من تحدثه نفسه بأن يتلاعب بأمن المواطن وإستقرار الوطن وان ذلك من الخطوط الحمراء ودونه المهج والأرواح وأنها ستضرب بيد من حديد وبكل قوة كل من يتطاول ويتجاوز القانون وسيادة حكم الدولةع.