*حِرَابْنَا فی مَحَلُّو يا mbz* !! -محجوب فضل بدری-

Spread the love

 

*حِرَابْنَا فی مَحَلُّو يا mbz* !!

-محجوب فضل بدری-

-أحد رجال قريتنا الفاهمين، كان (مَحارِب شقيق زوجته) يعنی مقاطعه أو مخاصمه، وحدث خلاف بين الرجل وزوجته،فذهب إلی منزل شقيقها وطَرَق عليه الباب فخرج له شقيق زوجته،ودُهِشَ عندما رآه،إذ كانت العلاقات بينهما مقطوعة منذ فترة طويلة،وحاول الترحيب بزاٸره لكن الرجل قابل ترحيبه بسلامٍ فاترٍ،وقال له فی إختصار شديد (أسمع يافلان،أختك(زوجته) حصل منها كذا وكذا،تعال شوف طريقتك معاها، وحِرابنا فی محلو !!) وانصرف دون أن يُلقی عليه التحية٠
-مقتضی الحكمة التی أرادها الرجل إن خلافه مع شقيق زوجته لا يُسقط حق ولايته علی أخته ،وكذلك خلافنا مع الإمارات لا يُسقط كفالتها وولايتها علی الجنجويد والقحاطة (الله يكرم السامعين) وخلاصة مضمون المكالمة الهاتفية بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رٸيس مجلس السيادة الإنتقالی،القاٸد العام للجيش السودانی، وmbz، لا تمنع حق جيشنا فی مواصلة معاركة المظفرة لكسب النصر النهاٸی علی المليشيا المتمردة،ولا تمنع شعبنا من الإلتفاف حول جيشه وإسناده بالمستنفرين،والداعمين بأموالهم وأنفسهم فی سبيل الله ثمَّ فی سبيل الوطن والحرية والكرامة،ولا تمنع الحركات المسلحة من القتال بجانب الجيش،ولا تُسقط حقوق المتضررين من نيل التعويض المُجزی،ولن تحول بيننا وبين القصاص العادل من المجرمين،حتی لا يُفلت أیٍّ منهم بجريمته، من قاتل إلی جانبهم بالسلاح، او بالكلمة،أو بالصمت المخزی علی تلك الإنتهاكات المريعة
-ونقول كما يقول المحكومون بالسجن لمددٍ طويلة عندما يلعبون الكونكان (الفورة مليون) أو حتَّی إذا إستمرت هذه الحرب لماٸة سنة،لابد من النصر الحاسم وإجتثاث آخر جنجويدی،من أرضنا،وتطهير الساحة من رجس القحاطة ومن لفَّ لَفَّهُم، ونلتفت بعد ذلك إلی بناء وطننا وإنعاش إقتصادنا،وإعمار ما دمرته الحرب،معتمدين علی الله، ثمَّ علی إنتاجنا المحلی وجهدنا الذاتی،ثمَّ بعد ذلك علی الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا معنا فی محنتنا،إذ ليس هناك صداقات داٸمة ولا عداوات داٸمة ولكن هناك مصالح داٸماً، وسنراعی مصالحنا العليا أين ما كانت وحيث ما وجدت،لا يحول بيننا وبين ذلك إلًّا ما يمس سيادتنا الوطنية،وجيشنا الأبی،ولن تُجدی المكالمات الهاتفية وحدها إن لم يتبعها عمل ملموس علی أرض الواقع،وأولها وقف الدعم بكل أنواعه للمليشيا المتمردة بما فی ذلك صناعة الشاٸعات والأرجوزات التی تتخذها الأمارات دمية بين يديها !!
ويا mbz لو ضربت مية تلفون حِرابنا فی محلو