وزير الصحة يعلن عن إستقبال أول مريض بمركز رنين بعطبرة…..

Spread the love

 

..

أعلن وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم عن إستقبال أول مريض بمركز الرنين المغناطيسي بعطبرة في الاول من اغسطس 2024 م ووقف الوزير علي آخر خطوات ترتيبات التشغيل داخل المركز ضمن جولته بمستشفيات الولاية وأعلن عن دعمه بمبلغ 70 مليون جنيه ، منها 50 مليون لتأهيل حوادث مستشفى عطبرة و20 لمستشفى الدامر وأشاد بالنقلة الكبيرة التي يقودها الأخصائيين والإستشاريين الوافدين للولاية .
طاف الوزير علي أقسام المستشفيات وتحدث طويلا للمرضي والعاملين والمرافقين ووقف علي غرف العناية المكثفة وقسم تغذية الأطفال ومصنع الأكسجين الملحق بالمستشفي ورافقه عدد من المسئوليبن منهم
مدير عام قطاع الصحة بالولاية وزير الصحة المكلف د. امل المجذوب و وزير الصحة بالولاية الشمالية د.ساتي حسن ساتي والوفد المرافق له،
وسجل الوفد زيارات تفقدية لمستشفى عطبرة التعليمي ومستشفى الدامر والمركز التشخيصي، بغرض الوقوف على مستوى الخدمات وتقييم الأداء ومعرفة الإشكاليات والمعوقات التي تعترض سير تقديم الخدمات .
وتفقد الوزير والوفد المرافق له أقسام المستشفيات والعنابر واستمع إلى تنوير شامل من المدراء العموميين حول عمليات التأهيل والصيانة التي تمت بعدد من الأقسام في إطار توسعة برامج تقديم الخدمات العلاجية والطبية بمستشفى عطبرة لأهميته فضلاً عن مستشفى الدامر الذي يغطي اعداد كبيرة من المواطنين .
وإطلع الوزير على حجم الضغط الذي تواجهه مستشفياتهم بعد تزايد اعداد الوافدين إلى الولاية ، الأمر الذي يتطلب توفير الحد الكافي من الخدمات الطبية لمقابلة المرضى فضلاً عن الإسراع في توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمقابلة الإحتياجات .
وأكد الوزير على دعم القطاع الصحي بولاية نهر والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية خاصة خدمات البرامج القومية، مشيراً إلى الترتيبات التي ستتم مع الوزارة الولائية لوضع رؤية للمعالجات المطلوبة ضمن أهداف وبرامج الوزارة المتمثلة في (بناء وتأهيل القطاع الصحي “والتي من أهمها تأهيل أقسام الطوارئ والحوادث ومراكز تقديم خدمات الرعاية الأساسية والبرامج التخصصية والإعتماد على النظام اللا مركزي .
وأعلن عن إلتزام وزارة الصحة بتوفير بعض المعينات لمستشفيات (عطبرة والدامر) .

وكشف الوزير عن العمل على توفير 6 محطات للأوكسجين وتوزيعهاعلى الولايات ، موضحاً دور محطة اؤكسجين عطبرة في تغطية 4 ولايات ، شاكراً حكومة ولاية نهرالنيل لإستيعابهم .
وأشار الوزير إلى خطة وزارته في تاهيل وتطوير 40 مستشفى حكومي من بينها مستشفى الدامر .
من جانبها أشارت المدير لعام لوزارة الصحة الوزير المكلف بولاية نهر النيل د. امل المجذوب ، إلى التنسيق والتعاون بين كافة الشركاء العاملين في القطاع الصحي بالولاية من أجل صحة المواطن ووضع الخطط والإستراتيجيات لتقديم الخدمات الطبية بصورة مرضية ، لافتة إلى الجهد للحكومة الولاية وجعل الصحة من ضمن أولوياتها، شاكرة الوفد الإتحادي على الزيارة التي لها مابعدها ، مشيرة أن الزيارة شملت العديد من المؤسسات لافتة إلى عودة خدمات التأمين الصحي بالولاية ،مؤكدة على العمل المشترك من أجل تطوير الخدمات الصحية .
وعقب الجولة الميدانية إستقبل والي الولاية محمد البدوي عبد الماجد الوزير الاتحادي بمكتبه وعكست الكلمات الثلاث للوزير والوالي والوزيرة الولائية الدكتورة أمل حجم الجهد المبذول لتطوير الخدمات الصحية بالولاية ومواجهة تحديات الحرب في ولاية أضحت الملاذ ، الآمن للولايات المتأثرة .
الوزير أبدى سعادته بالتطور في المستشفيات رغم الضغط وقال وجود وزير الصحه بالشمالية ضمن الوفد يشير للتكامل والتعاون بين الولايتين وقال سنستمر في إكمال مشاريع مراكز القلب والاورام والكلي والجهاز الهضمي ودعم المستشفيات بالأجهزة والمعامل والدعم المادي المباشر .
ودعا لتكامل الجهود الشعبية والرسمية والمجتمعية لإعادة تعمير القطاع الصحي والنهوض به وأشاد بالاستجابات التي تمت من عدة جهات كالمصرف الافريقي للتنمية علي سبيل المثال والدعم الاوربي..وسجل إشادة خاصة بالمستشاريين والاخصائين الذين وفدوا للولاية وقال هم شركاء في النجاح الذي يجري الآن .. وأشار لمستشفى “كريمة” ودور العمل الخيري في تجهيزه بالأجهزة والمعدات .
الوالي والوزيرة تحدثا بتفاصيل حول التوسع الذي تم ففي الولاية الان 60 مستشفى إستوعبت الزيادة الكبيرة للوافدين بما فيهم “سنجة” و”سنار” وتم إفتتاح 5 مستشفيات متخصصة ومصانع أوكسجين في “عطبرة” و”شندي” و”بربر” و”أبوحمد” و 6 أقسام للكلي بعد دخول قسمي “الباوقة” و”المتمة” في القريب العاجل .
كما تطرقا لقضايا البيئة والصحة العامة وحملات الرش والمكافحة والنظافة والتطعيم .