حُمَارْ فِطِسْ فِی سِمْسِمْ* !! -محجوب فضل بدری- -حالة الجنجويد المتمردين المرتزقة
*حُمَارْ فِطِسْ فِی سِمْسِمْ* !!
-محجوب فضل بدری-
-حالة الجنجويد المتمردين المرتزقة
والقحاطة الإنتهازيين (الله يكرم السامعين) فی هذه الأيام والحيرة التی تضربهم والهلع الذی يخيم عليهم،ودليل ذلك الهضربة التی (يلوكون لبانتها) والغباء الإصطناعی الذی لا يجدون عنه محيصاً،فأعادوا إنتاج الحيل المستهلكة وظهر البعاتی متحدثاً عن السلام!! فقال عنه ظريف المدينة (الفی القَبُر عوَّام)،فبعد جولة جدة،والتی عصف فيها، ابونمو ووفده بأحلام زلوط التقزمية،ومعهم أحلام الإدارة الأمريكية الرامية إلی تعزيز بطاقتها الإنتخابية التی يخشون فيها من عضلات ترامب،الذی يهدد (يا إما البيت الأبيض أو الحرب، مثل القحاطة يا إما الإتفاق الإطاری او الحرب) !! وسواء عندنا إن هرست هاريس ترمب، أو هرسها، (فالتوم ريحتو واحدة) ولن نطيع الأمريكان، ولا نقبل بالقحاطة فی ای دور فی حكم بلادنا مرة أخریٰ مهما كان الأمر،ويكفی الثمن الباهظ، الذی دفعه الشعب السودانی فی سنوات القحط العجاف،وويلات الحرب التی ذاق فيها الشعب صنوف العذاب والقتل والتدمير والنهب والإغتصاب، والقحاطة يتحملون أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم ٠
– بقية المثل الشعبی الذی جعلته عنواناً لهذا العمود يتحدث عن حالة مزارع السمسم الذی نفق وسط (بِلادِه) حِمار !! فما تراه فاعل!!
فقالوا عن شدة الحيرة هذه :-(مِتِلْ حُمار فِطِسْ فی سِمسِم، كِنْ خلاه عَفَّنَا،وكِنْ جَرَّا كَسَّرَا) فالسمسم طریّ العود لا يحتمل أن تجر وسطه جيفة حمار،ولا يحتمل ان يستوعب طيلة موسمه ان تحتوی أرضه جيفة ضخمة متحلله لحمار غشيم بليد دخل وسط السمسم ولم يعرف كيف يخرج فنفق، هذه هی حالة الجنجا والقحاطة الله يكرم السامعين
