بيان صحفي لحركة جيش تحرير السودان حول التحركات الأمريكية لإجتماعات جنيف.

Spread the love

 

 

لقاء جنيف بتضييق فرص المشاركة تلوح بوادر الفشل

ظللنا نتابع في حركة جيش تحرير السودان التحركات التي تقوم بها وزارة الخارجية الامريكية وتوزيعها الدعوات للاطراف التي تود هي مشاركتها في لقاء چنيف يوم 14 الجاري وهي بالتحديد الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع .

وبما أننا في القوة المشتركة نعتبر من الأطراف الرئيسية المشاركة بل والمؤثرة في الحرب قد أصابتنا الدهشة لهذا التغييب المتعمد من جانب الخارجية الأمريكية ، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً ، وهو يعني من الآن أن الدعوة الى لقاء چنيف لن تفضي الى شيء في غياب اطراف معروفة وموجودة في قلب المعارك وقدمت كل التضحيات الممكنه الاف الشهداء والجرحى والمفقودين ، وعنواننا في ذلك الصمود الأسطوري للقوة المشتركة مع الجيش والمستنفرين والاجهزة الامنية وغيرهم والدفاع عن الفاشر الذي كان نقطة محورية للمليشيا المتمردة ، والعالم كله يشهد بذلك .

عليه نحن من جانبنا في حركة جيش تحرير السودان نطالب الخارجية الامريكية عدم غمط حقوق الآخرين والاسراع في توجيه الدعوات للقوة المشتركة حتى تكون الدعوة قد شملت كل أطراف الحرب ، وإلا فان هذا اللقاء لن يكون سوى ممارسة لبرتوكولات لاتسمن ولاتغني من جوع وتضيف إلى كم المبادرات التي طرحت وستطرح فشلاً جديداً ، الجدية في ايقاف الحرب هو سماع آراء كل الأطراف المشاركة فيها .

الأسوأ إن الدعوة ساوت مابين القوات المسلحة السودانية ومليشيات الدعم السريع والتي تمردت علي الدولة و كان لزاماً علي كل الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لوقف الحرب وإحلال السلام أن تقدم الدعوة للحكومة السودانية الممثلة للدولة و ليس الجيش إذا كانت أمريكا أو الأمم المتحدة أو الإتحاد الافريقي يعترفون بشرعية الحكومة و يعترفون بدولة السودان علي المسهّل والوسيط أن يعترفا بالدولة السودانية ومؤسساتها المختلفة .

وهذه التوضيحات ليست لها علاقة بثقتنا بالجيش ولكن من حقنا كحركات كفاح مسلحة أُجبرنا وكُتب علينا الدخول في هذا الحرب فمتي ما أتيحت أي فرصة للتفاوض يجب أن لا يتم دعوة الجيش وحدة بل لابد أن يشمل نطاق واسع من المشاركين في هذا الحرب ويقفون مع الشعب السوداني والدولة ويخوضون أشرس المعارك ولا أحد يقبل أن يقاتل و يستشهد وآخر يحدد مصيره كما تحذر حركة جيش تحرير السودان الجهات التي تستغل الشأن الإنساني في السودان مدخلاً لتجزئة الحلول و إطالة أمد الحرب من أجل كسر السيادة الوطنية .

وأي شيء خلاف ذلك فنحن في حل عنه .

ظللنا نردد و نكرر ونحن نرد اننا دخلنا الحرب مرغمين ، لكننا لن نتواني في الإستجابة لأي بارقة أمل تقودنا الى السلام لانه هدفنا وغايتنا.

المجد للشهداء وعاجل الشفاء للمصابين والجرحى و العودة للمفقودين .

 

الصادق علي النور

الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان

التاريخ 26/07/2024