تدشين قافلة مساعدات لدرء آثار السيول في “أبوحمد” …..
دشن المجلس القومي للدفاع المدني بفندق قراند عطبرة بمدينة الدامر قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة للمناطق المتاثرة بالسيول والفيضانات بمنطقة “أبوحمد “.
وثمن والي نهر النيل محمد البدوي أبوقرون المجهودات التي قام بها المجلس في إغاثة المتضررين المتواجدين بالعراء بتقديم الخيام والبطاطين
والناموسيات وطلمبات سحب المياه والكلور إضافة لمجهودات الولاية ومنظمات المجتمع المدني مما ساهم في الحد من الآثار السلبية للكوارث داعياً المواطنين الإبتعاد عن البناء العشوائي في مجاري السيول والأمطار .
وقال أبوقرون : (توجيهاتنا كانت واضحة للمدراء التنفيذيين بمراجعة خرط سير المياه داخل كل محلية على حدا ومنذ بداية الأحداث تحرك تيمنا الخاص بالطوارئ المتمثل في الدفاع المدني ووزارة البنى التحتية والرعاية والتنمية المجتمعية ووزارة الصحة والوقوف على المناطق المتاثرة وهذه كانت إستجابة سريعة وفهم متطور في كيفية ادارة الكوارث ولم نتوقف في الجهد الحكومي فقط بل خاطبنا الجهد الشعبي وتحركت ثلاث قوافل للمواقع المتاثرة من بربر وعطبرة وأبوحمد)
وشكر أبوقرون المجلس القومي للدفاع المدني ووصف القافلة بالمميزة وتضم الكثير من الإحتياجات وهي ليست الأولى
وتم ذات العمل في “أبوحمد” و”شندي” و “غرب بربر ” و”الباوقة” التي تأثرت بكميات مياه ضخمة تم السيطرة عليها عبر تضافر الجهدين الرسمي والشعبي
و بعثت ولاية نهر النيل خيام وأدوية مما قلل من حدة غضب المواطن .
من جهته نقل الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق شرطة حقوقي د. عثمان عطا تعازي وزير الداخلية اللواء م خليل باشا سايرين في شهداء نهر النيل ودعواته بالشفاء العاجل للمصابين وقال ان دعم الدفاع المدني يتمثل في الخيام والناموسيات والبطاطين وطلمبات سحب المياه وكميات كبيرة من الكلور للتعقيم والألبسة الواقية من المواد الخطرة بقصد المساهة في الحد من المخاطر الصحية وتفشي الأمراض وتوالد البعوض.
وثمن عطا المجهودات الكبيرة التي قامت بها ولاية نهر النيل منذ بداية هذه الكارثة بالإستعدادات المسبقة حيث تم تجهيز كميات كبيرة من المعينات والمعدات إحتياجات المصارف وهذا ما أدى للتخفيف من حدة الكارثة و أبدى عطا إستعداد الدفاع المدني لأي طارئ بمعيناته وكفاءاته.
ودعا للتنسيق بين الجهات الرسمية والجهد الشعبي ومنظمات المجتمع المدني لمقاومة السيول والفيضانات المتوقعة.
مشيراً إلى السعي لتوفير معينات لكل الولايات رغم ان المعينات الموجودة بمخازن الدفاع المدني بالخرطوم وغيرها من ولايات الحرب تم تدميرها بالكامل ولكن الدفاع المدني على قدر التحدي.
من جهته أشاد رئيس غرفة الطوارئ وزير البنى التحتية المهندس سمير سعيد بجاهزية الدفاع المدني ووزارة البنى التحتية لأي طارئ معرباً عن أسفه للأوضاع المأساوية التي أسفرت عنها السيول والامطار
وشارك في تدشين القافلة
اللواء قرشي حسين عبدالقادر مساعد المدير العام لشئون الفنية والطوارئ والكوارث مشرف غرفة الطوارئ بقطاعي نهر النيل والشمالية و العميد محمد الأمين تحدث عن سلوك المواطنين في البناء العشوائي وفي مجاري السيول والأنهار داعيا لتضافر الجهد الرسمي والشعبي للحد من اثار السيول والفيضانات.
كما شارك في التدشين عدد من قيادات الدفاع المدني وقيادة المنطقة العسكرية بنهر النيل ومدير شرطة الولاية اللواء سلمان محمد الطيب ووزير الصحة بالولاية الدكتورة أمل احمد مجذوب.
وتعتبر قافلة “أبوحمد” ليست الأولى فقد سبقتهاقافلة آخرى مشابهة لدعم المتأثرين بالأمطار والسيول والفيضانات بولاية
كسلا من المجلس القومي للدفاع المدني بقيادة مساعد المدير العام للشئون الفنية والطوارئ والكوارث اللواء قرشي حسين عبدالقادر الذي قال إن مناسيب نهر القاش تعدت حاجز ال 200 ملم وبين أن هنالك توقعات بمعدلات امطار عالية في الأيام القادمة .
القافلة وصلت لولاية كسلا قافلة بتوجيه من الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق عثمان عطا .
وقال قرشي الذي رافقه ضباط فنيون لتقديم الدعم اللوجستي للولاية وقال في تصريحات صحفية أن الدعم الذي قدم لولاية كسلا جاء لتخفيف آثار وطأة الامطار والسيول خاصة ان الولاية بها وافدين تاثروا بالأمطار والسيول ويتمثل الدعم في (في بعض المواد الإيوائية ومواد التطهير والتعقيم )وأضاف قرشي أن الزيارة جاءت للوقوف علي آخر التطورات في مناسيب (القاش )بجانب الاضرار التي نتجت عن الامطار الغزيرة بالولاية وتابع قائلاً : “مجرد وصولنا قمنا بمقابلة وزير البنى التحتية ورئيس غرفة طوارئ الخريف بالولاية ومدير شرطة ولاية كسلا وقمنا أيضاً بزيارة لبعض المواقع المتضررة جراء الامطار الغزيرة خاصة مناطق النازحين ووقفنا علي حجم الضرر” تم تسليم قافلة الدعم لوالي الولاية بأمانة الحكومة بحضور كل اعضاء لجنة طوارئ الخريف .
وأشار قرشي لتوقعات الإرصاد أن تهطل أمطار في الهضبة
الإريترية مما ينتج عنها زيادة معدلات مناسيب مياه نهر القاش خلال الفترة بما فيها واشار لبعض الترتيبات والإجراءات الاحترازية لمجابهة هذة الزيادة بغرض التقليل من مخاطر هذه الزيادةعبر غرفة طوارئ الخريف الخاصة بالولاية .
واوضح اللواءقرشي أن مراحل تدخل المجلس القومي للدفاع المدني في حالات الطوارئ القصوي للولايات وقال انه يتم التدخل بعد أن تستنفذ الولاية كل مجهوداتها ويفوق الوضع طاقتها بعدها ياتي دور المجلس القومي للدفاع المدني وحالات الطوارئ .