راح ضحيته إثنان : هجوم ثانٍ على مخيم للاجئين السودانيين في إثيوبيا ….

Spread the love

 

 

قُتل لاجئان سودانيان في هجوم جديد على مخيم “أولالا” بإقليم أمهرة في إثيوبيا ، وهو الهجوم المسلح الثاني خلال أقل من أسبوعع.
ويواجه أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني ، بينهم نحو 2300 امرأة وطفل ، أوضاعا بالغة السوء داخل غابات “أولالا” بإقليم أمهرة . وتحدق بهم مخاطر جمة ، في مقدمتها هجمات المسلحين الإثيوبيين ، ودخول فصل الخريف وهطول الأمطار داخل الغابة دون أي مقومات للحماية .
وقالت مصادر في المعسكر إن الهجوم المسلح على المعسكر أسفر عن مقتل إثنين من اللاجئين وإصابة نحو 9 آخرين ، فيما لم تُحدد دوافع الهجوم الثاني الذي سبقه آخر مماثل قبل ثلاثة أيام ، أصيب فيه عدد من اللاجئين السودانيين بينهم طفل ، وقتل شرطيان إثيوبيان .
من جهته ، قال مكتب تنسيق اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة في بيان صحفي له إن مجموعة مسلحة هاجمت المعسكر وفتحت نيرانًا كثيفة على اللاجئين .
وأكد البيان وقوع ضحايا خلال الهجوم وإصابة آخرين ، وانتقد بشدة ما أسماه التهديدات التي تلقاها اللاجئون من مسؤول المفوضية بعد رفضهم ترحيلهم إلى المخيم الجديد .
قال القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم”، خالد عمر ، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، أمس السبت ، إن التحالف يولي اهتماماً متزايدا بقضية اللاجئين . وذكر أن نائب رئيس التحالف ، الهادي إدريس ، يرأس لجنة رفيعة المستوى في التحالف فيما يتعلق اللاجئين ، وأن هناك اتصالات مستمرة مع الجانب الإثيوبي حول وضع المتواجدين في إثيوبيا .
وذكر موقع سودان تربيون إن مصادر ذات صلة بأزمة اللاجئين كشفت عن أن السلطات الإثيوبية قدمت مقترحا لنقل اللاجئين السودانيين إلى منطقة داخل إقليم أمهرة وتأمينها ، لكن اللاجئين رفضوا الإقتراح .
يتزايد الإستياء والسخط إزاء تقاعس وإهمال السفارة السودانية في أديس أبابا لأزمة اللاجئين ، وغياب السفير المعين حديثا عن متابعة أوضاع اللاجئين أو تقديم أي مساعدة لهم. وبعد الهجوم الأول ، قال لاجئون لسودان تربيون إن السفارة السودانية في أديس أبابا لم تتفاعل مع هذه الأحداث ومع استمرار الهجوم على اللاجئين واختطافهم على يد الميليشيات الإثيوبية .